قامت حركة فتح اقليم- كندا، بالتحرك لتعبئة الرأي العام الكندي ضد ممارسات الاحتلال ضد الفلسطينيين من هدم وتهجير وقتل واعتقال، ضاربة بعرض الحائط لكل المعايير والقرارات الدولية والضغوطات الاوروبية والامريكية.
واوضح الاقليم في بيان له ان هذا التحرك يتزامن مع الزيارة المتوقعة في نهاية الشهر الحالي لرئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو لكندا.
واوضح امين سر اقليم الحركة في الساحة الكندية رشاد صالح بأن العمل متواصل على قدم وساق لتشكيل اللجان المناصرة لدعم القدس والمؤسسات الوطنية المقدسية، واضاف انه تم اجراء سلسلة من اللقاءات مع الجاليات الاسلامية والعربية بمشاركة اكرم العايدي منسق عام الفروع للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس.
بدوره، قال العايدي ان الامانة العامة للمؤتمر الوطني للقدس تعمل ضمن خطة لتفعيل دور المنظمات والاتحادات الشعبية في المهجر والاطر والمؤسسات الصديقة، وتحديدا كندا والولايات المتحدة للمساهمة في تفعيل العمل الوطني الفلسطيني وتسليط اهتمام الرأي العام حول الصراع العربي الفلسطيني والعراقيل التي تضعها اسرائيل في طريق العملية السياسية واستحقاقاتها.
واضاف ان القدس تمثل محور الصراع وسنعمل على تشكيل اللجان المساندة والداعمة للقدس في الشتات من خلال التفاف شعبي ورسمي واستنهاض دور وفعاليات اصدقاء شعبنا في الساحات الخارجية، مشيرا ان على حركة فتح مسوؤلية استنهاض دور الجاليات الفلسطينة والعربية والاسلامية في الخارج باعتبارهم سفراء القدس وفلسطين.
وفي السياق ذاته، قال رشاد صالح امين سر الاقليم بأن التحضير لتضاهرة ضخمة ضد زيارة نتنياهو قد بدأت وسيشارك بها عشرات الالاف من العرب والفلسطينيين والمنظمات الكندية ونقابات العمال
تحياتي لعيونكم