ماهو الفرق بين غلطة الشاب وغلطة الفتاة ؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم عندي موضوع حاب اطرحه بينكم للنقاش ايها الاعزاء
والموضوع حقيقه ليس وليد اليوم او الساعه بل هو قديم منذ الازل
انه الفرق بين غلطة الشاب وغلطة الفتاة.........
ولنبداء ببعض الامثله التي تدل على مثل هذه الفروق:-
اول هذه الفروق:-
تحدث المكالمه الغراميه ونقول بمنتصف الليل
يدخل والد الشاب على ابنه
فيسأله :
ماذا تفعل ..؟
فيقول أتحدث بالهاتف
ويشك والد الشاب بأن من يخاطب أبنه فتاه يدير ظهره وهو متبسم ويغلق الباب
وبعدها بقليل يدخل والد الفتاه على ابنته
ويراها تتحدث بالهاتف
فيسألها :
مع من تتحدثين ..؟
فتقول صديقتي وهي مرتبكه في الحديث
لم يصدقها والدها فرفع السماعه وسمع صوت الشاب
فوبخها بشده ولها نصيب كبير من الكدمات والجروح على جسدها مع الحرمان
التام من الخروج أو الترفيه عن نفسها حتى من أكمال دراستها أصبح من المحرومات
عليها وتظل الفتاه تعيش الذل لما فعلته ذاك اليوم ..
ثاني الفروق
شاب وفتاه أرتكبا المعصيه ( الزنا ) وأنتهت سهرتهما في قسم الشرطه
فيكون نصيب الشاب
التجريح والعنف وبعض النصائح لفعلته وفي بعض الأحيان يفوز بصفعه أمام الملاء
ولكن ماذا عن الفتاه ؟
تقابل بين إخوتها مدججين بالسلاح ورعب يتعدى رعبها بأرتكاب المعصيه
وينتهي أمرها بمقتلها وأنتحار أخوانها ..
أو قد تعيش عمرها والعار مسكنها عليها وعلى أهلها ..
وقد يضطرون لمغادرة البلاد التي يسكنون بها من شدة العار الذي أصابهم ..
والفرق الثالث
زفاف فتاه وفتى
جو مليئ بالرومنسيه والأحلام الورديه
بعد الزفاف ينصدم الزوج بإكتشافه بخيانة زوجته
فيكون مصيرها الذل والعار لها ولأهلها وبعدها الطلاق ..!
ولكن ماذا عن كشف خيانة الزوج لزوجته
يحيطها الخوف والتشكيك بذاتها
وقد تكون شجاعه وتقول بوجهه أنت خائن
والحل الوحيد من وجهة نظرها
الجوء إلى بيت أهلها لمعاقبته
وبعد مرور أسابيع
يذهب الزوج لها ويطلب الصفح وعدم تكرار هذا الأمر
ثم ماذا ؟!!
تستمر الحياه رغمــًا عن أنفها ويعود الزوج للهواه والجري وراء رغباته التي حرمها الله ...!
وملخص القول
فالشاب يشيل عيبه كما يقال دائماً بينما الفتاه تأتي بالشنائع والعيب لأهلها
وكلمت للأباء والأمهات بأنهم هم الملومين في هذا القول
فهم يرفضون لقطعيا أنحراف بناتهم بينما يغضون الطرف عما يفعله أولادهم
وفي منظور الدين الإسلام لم يفرق بين زنا الرجل وزنا المرأه
فعقابهما واحد مائة جلدة لغير المحصن والرجم لمن أحصن
وحتى القذف فعقاب من أتهم رجلاً بشرفه
هو ذات العقاب الذي يقع على من وصف امرأه بذات الصفة
وآخر كلامي
نحن لم نستمد هذا الشيء من ديننا الحنيف
بل من عاداتنا وتقاليدنا التي أصبحت مصدراً آخر من مصادر التشريع
التي لم ينزل الله بها من سلطان
ان التغاضي عن زلات الفتيات ومساواتهن بالشباب
هو عين الخطأ (من وجهة نظري)
لأنه ماسيدفع المجتمع نحو مزيدٍ من الإنحلال
وكذلك ترك الشاب خطأاكبر
لأن من أمن العقوبه اساء الأدب
بأنتظار مشاركتكم وآرائكم
تحياتي لعيونكم
عــــــــ فلسطين ـــــــــــــاشفة